[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فى نصف نهائى دورة حوض النيل اليوم تريكة وشيكا يقودان المنتخب أمام كينيا الكونغو يتحدى أوغندا بنجوم مازيمبى..والسودان وتنزانيا على الخامس يتحدد الليلة طرفا المباراة النهائية لدورة حوض النيل الدولية الأولى لكرة القدم التى تحضنها مصر .. يواجه منتخبنا الوطنى الأول نظيره الكينى فى السابعة مساء باستاد بتروسبورت فى الدور نصف النهائى..وتسبقها فى نفس الملعب وفى نفس الدور مباراة الكونغو الديمقراطية مع أوغندا فى الرابعة عصرا.. بينما يلعب المنتخب السودانى الشقيق مع تنزانيا فى الثانية بعد الظهر باستاد اتحاد الشرطة على المركزين الخامس والسادس.
بلاشك ستتجه أنظار واهتمامات الجماهير على مباراة منتخبنا مع كينيا وهى مبارة تبدو سهلة جدا وربما أسهل من كل المباريات الثلاث التى لعبها الفريق فى الدور الأول للدورة ..ولكن تظل المفاجأة التى حققها "الهرامبي" وهو لقب الكينيين عندما هزموا السودان فى اليوم الأول عالقة فى أذهان الجهاز الفنى بقيادة المعلم حسن شحاتة واللاعبين فهم يريدون تجنب أى مفاجآت لأنهم إذا كانوا يستغلون الدورة لتجربة كل اللاعبين استعدادا لجنوب إفريقيا ..فإنهم يتطلعون للقب خاصة أن البطولة تقام على أرض مصر صاحبة فكرة تنظيمها فضلا عن أن الجميع يريد عودة أبطال افريقيا للمركز التاسع فى تصنيف الفيفا أو التقدم إلى الثامن أو السابع خاصة أن فارق النقاط مع المنتخبين اللذين يسبقان الفريق ليس كبيرا ويمكن تعويضه فرصيد منتخبنا 1036 نقطة مقابل 1075 لكرواتيا صاحب المركز التاسع و1090 نقطة للبرتغال.
وفى المحاضرة الأخيرة قبل المباراة طالب المعلم اللاعبين بعدم التهاون بالفريق الكينى بل طالبهم باللعب بمنتهى القوة والجدية وتسجيل الأهداف مبكرا حتى لايتكرر ما حدث فى مباراة أوغندا التى حسم الفريق نتيجتها فى الدقيقة 93 بقدم جدو أفضل هداف بديل فى العالم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من المنتظر أن تتغير استراتيجية الجهاز الفنى فى مباراة الليلة ..وسيدفع بالتشكيلة شبه الأساسية من البداية لحسم النتيجة والتأهل للمباراة النهائية..لذلك يعود عبد الواحد السيد لحراسة المرمى وأمامه أحمد فتحى ووائل جمعة ومحمود فتح الله وأحمد سمير فرج فى الدفاع ..وإبراهيم صلاح وعمرو السولية فى الارتكاز .. بينما يقود الفنانان الموهوبان محمد أبوتريكة وشيكابالا الفريق فى الوسط المهاجم وأمامهما أحمد على والسيد حمدى كرأسى حربة صريحين..وقد يبدأ حسام غالى المباراة والذى يعده المعلم لمركز الليبرو سواء المتقدم أمام خط الدفاع أوخلفه ليس فى مباراة كينيا ولكن فى مباراة أمريكا الودية الدولية المرتقبة فى التاسع من فبراير القادم باستاد القاهرة والتى ستكون البروفة الأخيرة لمباراة جنوب إفريقيا.
وقد يبدأ نجم الارتكاز العائد حسنى عبد ربه والذى يتم تجهيزه أيضا للمهمة الكبرى خاصة أنه يحتاج لمزيد من المباريات والاحتكاك حتى يصل إلى فورمته البدنية والفنية..وربما يمنح المعلم الفرصة للحارس الثالث أميرعبد الحميد للمشاركة فى الشوط الثانى خاصة إذا كان الفوز مريحا فى الشوط الأول خاصة أنه الوحيد الذى لم يشارك حتى الآن بينما أشرك الجهاز الفنى كل اللاعبين ال 23 .
المعلم حسن شحاتة والفصيح شوقى غريب والهادئ حمادة صدقى ومدرب الحراس أحمد سليمان سعداء بهذه الدورة وبالمنافسة القوية بين اللاعبين وهو ما ظهر فى تصريحات شحاتة وغريب الأخيرة ..وسعادتهما وسعادة الجميع أيضا كانت كبيرة بالتفاهم والتناغم الرائع بين الثنائى تريكة وشيكا والذى يزداد يوما بعد يوم ومباراة بعد مباراة.
يدخل المنتخب هذه المباراة كأول المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة "تسع نقاط " من الفوز فى المباريات الثلاث على تنزانيا 5/1 وعلى أوغندا 1/0 وعلى بوروندى 3/0 ..وهناك منافسة خاصة بين ثلاثة من نجوم الفريق على لقب الهداف وهم السيد حمدى المتصدر برصيد 3أهداف وأحمد على ومحمد ناجى جدو بهدفين لكل منهما..بينما سجل أبو تريكة هدفا واحدا ..أما الهدف التاسع فجاء بقدم مدافع تنزانيا فى مرماه.
على الجانب الآخر فإن الصحافة الكينية لخصت الفارق الكبير بين الفريقين عندما قالت إن الفريق الكينى عليه أن يصعد جبلا شاهقا قبل أن يواجه المنتخب المصرى عملاق القارة السوداء والفائز بالألقاب الثلاثة الأخيرة لكأس الأمم على التوالى..وقالت إن الفارق الشاسع بينهما يساوى الفارق فى مركز كل منهما فى تصنيف الفيفا الأخيروالذى يصل إلى 115 مركزا حيث يحتل المنتخب المصرى المركز العاشر بينما الكينى فى المركز ال 125وهو أسوأ مركز فى تاريخ كينيا !!
ومع ذلك كله فإن المنتخب الكينى سيلعب من أجل تحقيق مفاجأة تهز القارة كلها خاصة أنه حقق مفاجأة بفوزه على السودان فى افتتاح الدورة.
لعب الفريق مباراة ودية مع فريق مصر للتأمين تعادل فيها بدون أهداف حتى يحتفظ لاعبوه بلياقتهم لأن المجموعة الثانية كانت من ثلاثة فرق وكانت آخر مباراة له مع الكونغو يوم 8 يناير وهى التى انهزم فيها بهدف.
أين نجوم مونديال الأندية؟!
تتساءل الجماهير قبل أن تتابع المباراة الثانية بين الكونغو الديمقراطية وأوغندا اين نجوم مازيمبى الذين تضمهم قائمة الكونغو مثل كاليوتيكا رأس الحربة الهداف والجناح الأيسر الخطير كاسونجو ولوى مفيتى والحارس موديبا كيديابا وباقى زملائهم الذين تألقوا فى مونديال الأندية الأخير بالعاصمة الإماراتية أبوظبى والذين قهروا انترناسيونال البرازيلى فى نصف النهائى وفازوا بالمركز الثانى بعد الهزيمة فى النهائى أمام انترميلان ؟!..والجماهير تنتظر منهم بعض الذى قدموه فى المونديال خاصة أن المنتخب يضم منهم ثمانية لاعبين يلعب منهم خمسة أساسيين ..وربما لن يتألق هؤلاء النجوم هذا إلا عندما يواجهون منتخبنا فى النهائى المنتظر بينهما.
لكن المنتخب الأوغندى لن يكون ندا سهلا خاصة أن الفرق الإفريقية عندما تلعب مع بعضها البعض لا تعرف من يفوز وتختفى كثير من الفوارق.
ماء الوجه
المباراة الثالثة اليوم ستكون بين السودان الشقيق والمنتخب التنزانى على المركز الخامس ..والفريقان بلا شك لا ينظران لهذا المر كز فى حد ذاته ..ويسعى كل منهما لتحقيق أول فوز له فى البطولة يعيد الثقة له خاصة منتخب السودان الذى يستعد بعد أيام قليلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية للمحليين التى تقام على أرضه..فقد كان غريبا أن يتلقى صقور الجديان هزيمتين من كينيا بهدف ومن الكونغو بهدفين لهدف..وطالب المدرب الوطنى مازدا لاعبيه بالعودة إلى الخرطوم بفوز معنوى يحفظ ماء الوجه.