[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كأس آسيا: الصين تهزم الكويت بهدفين
يمكن التنشغيل باستخدام برنامج "ريال بلاير"، او "ويندوز ميديا بلاير
انهزم منتخب الكويت بطل الخليج امام نظيره الصيني بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت السبت على ملعب نادي الغرافة في الدوحة ضمن منافسات المجموعة الاولى من نهائيات كأس اسيا الخامسة عشرة لكرة القدم في قطر.
كانت اوزبكستان فازت على قطر 2-صفر ايضا في مباراة الافتتاح ضمن المجموعة ذاتها امس. وتتصدر الصين واوزبكستان برصيد ثلاث نقاط لكل منهما.
وفي الجولة الثانية, تلتقي قطر مع الصين والكويت مع اوزبكستان في الثاني عشر
من الشهر الجاري.
يشار إلى أن الكويت سبقت وان توجت بالبطولة عام 1980 على ارضها, كما خسرت النهائي امام ايران عام 1976, في حين حلت الصين وصيفة مرتين عامي 1984 و2004.
وقد شارك بدر المطوع, افضل هداف في العالم عام 2010 حسب الاتحاد الدولي للتأريخ والاحصاء, منذ بداية المباراة بعد ان كان الشك يحوم حول مشاركته بسبب الأصابة.
لم يقدم المنتخبان الأداء المنتظر في الشوط الأول وتبادلا المحاولات لفرض السيطرة على مجريات اللعب دون خطورة حقيقية على المرميين
وشهد الشوط قبل نهايته بعشر دقائق نقطة تحول بطرد لاعب الكويت مساعد ندا، بعد أن ركل الصيني يانغ جو وهما على الارض بعد كرة مشتركة.
الشوط الأول
الشوط الأول شهد سيطرة صينية واضحة باستثناء الدقائق الخمس الاولى اذ استغل
النقص العددي وسجل هدفين واهدر عددا آخر من الفرص ايضا, مقابل انعدام الفرص الخطرة لبطل الخليج مع غياب معظم لاعبيه عن مستواهم.
وكانت أول محاولة هجومية للكويت بواسطة وليد علي الذي مرر كرة من الجهة اليسرى الى يوسف ناصر امام المرمى مباشرة لكنها تابعت طريقها إلى خارج الملعب في الدقيقة 8.
وأغفل حكم المباراة الاسترالي بنجامين ويلسون احتساب ركلة جزاء للكويت في الدقيقة 13 حين تدخل دو واي بعنف لايقاف بدر المطوع وهو على بعد امتار قليلة منهما.
وتهيأت كرة امام وليد علي فاطلقها بيسراه قوية عالية عن المرمى في الدقيقة 17.
لكن الصين حصلت بعد اربع دقائق على اخطر فرصة منذ بداية المباراة اثر كرة من منتصف
الملعب الى كو بو في الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء فسددها قوية لكن ارس نواف الخالدي ببراعة الى ركلة ركنية من الجهة اليسرى.
الشوط الثاني
الهدف الثاني في مرمى نواف الخالدي
النقص العديد أثر كثيرا على اداء الكويت في الشوط الثاني
وبدأ الشوط الثاني بفرصة كويتية عندما انبرى وليد علي لتنفيذ ركلة حرة بيسراه ابعدها الحارس بصعوبة في الدقيقة 47.
واستمرت الافضلية الكويتية لعدة دقائق قبل ان يعاود الصينيون نشاطهم الهجومي ساعين
الى الاستفادة من النقص العددي.
وفي الدقيقة 58 افتتح الصينيون التسجيل إثر ركلة ركنية من الجهة اليسرى ابعدها على اثرها وليد علي الكرة برأسه فتهيأت امام زهانغ لينبينغ الذي سددها ضعيفة لكنها اصطدمت بحسين فاضل فغيرت اتجاهها واستقرت في الزاوية اليمنى البعيدة عن الحارس نواف الخالدي.
أعطى الهدف دفعة معنوية كبيرة للاعبي الصين فواصلوا هجماتهم وكادوا يعززون النتيجة اثر هجمة سريعة انتهت بتسديدة المهاجم يانغ جو فوق فوق المرمى في الدقيقة 63.
وفرض الصينيون سيطرة تامة على مجريات اللعب وأضافوا الهدف الثاني من ركلة حرة
نفذها دينغ زهوجيانغ بيسراه ببراعة واضعا الكرة في الزاوية اليمنى للمرمى في الدقيقة 67.
ثم أبعد الخالدي كرة هدف محقق في الدقيقة 83 اثر كرة من رونغ هاو من داخل المنطقة.
ونجح المنتخب الصيني في الحفاظ على هذه النتيجة ليحصد نقاط المباراة الثلاث ويشارك اوزبكستان في صدارة المجموعة.