Drawesh
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
Drawesh
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
Drawesh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» تحميل واستماع اغنية مايكل جاكسون (دينجرس) Michael Jackson - Dangerous
خطر السحر والتحذير من السحرة Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 29, 2011 2:57 pm من طرف احمد فودة

» دردشة الاعضاء
خطر السحر والتحذير من السحرة Icon_minitimeالسبت فبراير 19, 2011 1:54 am من طرف دكتور مدحت

» بوسترات وخلفيات للاعب البرازيلي ريكاردو كاكا
خطر السحر والتحذير من السحرة Icon_minitimeالأحد يناير 16, 2011 3:56 pm من طرف محمد شهاب

» إسماعيلى 17 يفترس ذئاب الجبل بملعبه 1/2 ويواصل مطاردته للأهلى
خطر السحر والتحذير من السحرة Icon_minitimeالسبت يناير 15, 2011 8:46 pm من طرف شيرين مختار

» الإسماعيلي يفوز على المعلمين برباعية نظيفة .. وغياب مهاب .. وعودة صديق .. ومشاركة البرازيلي .. وفتحى مع المنافس
خطر السحر والتحذير من السحرة Icon_minitimeالسبت يناير 15, 2011 7:30 pm من طرف محمد شهاب

» الإسماعيلى يفتح مجدداً خط مفاوضات مع محمد زكى مهاجم الشرطة
خطر السحر والتحذير من السحرة Icon_minitimeالسبت يناير 15, 2011 7:28 pm من طرف محمد شهاب

» المعتصم سالم يبلغ الجهاز الفني للإسماعيلي ببقائه مع الفريق
خطر السحر والتحذير من السحرة Icon_minitimeالسبت يناير 15, 2011 7:26 pm من طرف محمد شهاب

» خاص..احمد علي: سعيد بالانضمام للمنتخب ولن اترك الفرصة تضيع مني
خطر السحر والتحذير من السحرة Icon_minitimeالسبت يناير 15, 2011 6:08 pm من طرف شيرين مختار

» عبد اللطيف يدخل تاريخ كأس الأمم الآسيوية
خطر السحر والتحذير من السحرة Icon_minitimeالسبت يناير 15, 2011 5:48 pm من طرف محمد شهاب

» الإسماعيلي يحسم إعارة أحمد علي بعد دورة حوض النيل
خطر السحر والتحذير من السحرة Icon_minitimeالسبت يناير 15, 2011 5:41 pm من طرف محمد شهاب


 

 خطر السحر والتحذير من السحرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد شهاب
دراويشى سوبر
دراويشى سوبر
محمد شهاب


عدد المساهمات : 1783
نقاط : 12572
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
العمر : 34
الموقع www.ismaily1924.com

خطر السحر والتحذير من السحرة 28nvrt

خطر السحر والتحذير من السحرة Eshraf


خطر السحر والتحذير من السحرة Empty
مُساهمةموضوع: خطر السحر والتحذير من السحرة   خطر السحر والتحذير من السحرة Icon_minitimeالخميس يوليو 29, 2010 1:32 pm

خطر السحر والتحذير من السحرة


بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا وإمامنا وقدوتنا محمد بن عبد الله، صلى الله وبارك عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد: فإني أحمد الله -سبحانه وتعالى- وأشكره أنْ مَنَّ علينا بهذا الاجتماع الذي نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يجعله اجتماعا مباركا، وأن يجعلنا فيه من المرحومين وأن يغفر لنا ذنوبنا ويتجاوز عن سيئاتنا، وثم نسأله -سبحانه وتعالى- أن يجعل اجتماعنا هذا اجتماعا مرحوما، وأن يجعل تفرقنا من بعده تفرقا معصوما، وألا يجعل فينا ولا منا ولا من بيننا شقيا ولا محروما؛ إنه سميع قريب مجيب.
أيها الإخوان، كل مسلم يعلم أن الله -سبحانه وتعالى- خلقه لعبادته وتوحيده وطاعته كما قال -سبحانه وتعالى-: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ وبذلك أرسل الله الرسل وأنزل الكتب لتوحيده وعبادته وطاعته كما قال -سبحانه وتعالى-: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ وقال سبحانه: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ فالله -سبحانه وتعالى- لم يخلقنا عبثا ولم يتركنا سدى لا نؤمر ولا ننهى في الدنيا ولا نجازى في الآخرة، بل خلقنا لأمر عظيم ولأمر جسيم، ركب -سبحانه وتعالى- فينا العقول وأعطانا السمع والبصر والأفئدة وميّزنا عن الحيوانات بالتكليف.
وهذه العبادة التي خلق المسلم لها يجب عليه أن يحققها، أن يحقق هذه العبادة وأن يحذر من أسباب انتقاضها وإضعافها؛ فإن العبادة لا تسمى عبادة إلا مع التوحيد، فإذا داخلها أو خامرها الشرك أو ناقض من نواقض الإسلام فإن هذه العبادة تبطل ولا حول ولا قوة إلا بالله، ويكون صاحب هذه العبادة خرج من دائرة الإسلام ودخل في دائرة الكافرين، إلا أن يتوب قبل أن يموت، كما قال ربنا -سبحانه وتعالى-: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ بيّن -سبحانه وتعالى- أن الشرك يحبط العمل، وقال سبحانه: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وقال سبحانه: وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ وقال سبحانه: وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ يعني هذه العبادة وهذا التوحيد وهذا الإسلام الذي التزم به المسلم عليه أن يحافظ على دينه وإسلامه وتوحيده من النواقض التي تبطلها وتخرج صاحبها من الإسلام
وهذه النواقض كثيرة، من هذه النواقض: أن يجحد أمرا معلوما من الدين بالضرورة وجوبه أو تحريمه، كأن يجحد وجوب الصلاة أو وجوب الزكاة أو وجوب الحج أو يجحد ربوبية الله أو اسما من أسمائه أو صفة من صفاته، أو يجحد ألوهيته واستحقاقه للعبادة، أو يجحد ملكا من الملائكة أو رسولا من الرسل أو كتابا من الكتب المنزلة، أو يكذب بالبعث أو بالقدر، أو ينكر أمرا معلوما من الدين بالضرورة تحريمه، كأن ينكر تحريم الزنا أو تحريم الربا أو تحريم الخمر أو تحريم عقوق الوالدين، أو يفعل شركا.

السحر في معناه اللغوي والشرعي
ومن هذه النواقض السحر، السحر الذي هو موضوع هذه الكلمة، فإن السحر الذي يتصل صاحبه بالشياطين ينقض الإسلام ويبطل التوحيد والإيمان.
والسحر معناه في اللغة: عبارة عما خفي ولطف سببه. ومادة السين والحاء والراء تدل على الخفاء، ومنه سمي السَّحَر سَحَرًا لأنه يقع خفيا في آخر الليل، يسمى السحر آخر الليل؛ لما فيه من الخفاء، ومنه قوله -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الصحيح: إن من البيان لسحرا البيان أي: الفصاحة والبلاغة، والمعنى: أن البليغ والفصيح يؤثر في السامعين ويقنعهم بما يريده وبما يقرره وهم لا يشعرون في الخفاء بسبب بيانه وفصاحته وبلاغته، إن من البيان لسحرا .
ومنه تسمية النميمة سحرا كما في حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ألا أنبئكم ما العضه؟ هي النميمة القالة بين الناس فالنميمة داخلة في مسمى السحر من جهة اللغة؛ لأن النمَّام يفسد بين المتآلفين في الخفاء ويؤثر في الخفاء، يأتي ويتكلم مع هذا ويتكلم مع هذا حتى يفسد العلاقة بين الزوجين، أو بين الأب وابنه أو بين الأخ وأخيه، أو بين القبيلة والقبيلة، أو بين الدولة والدولة، في الخفاء وهم لا يشعرون، يكلم هذا ويكلم هذا، وينقل حديث هذا لهذا، فمادة السين والحاء والراء تدل على الخفاء.
وأما السحر في الشرع فهو: عبارة عن عزائم ورقى وعقد وأدوية وتدخينات تؤثر في القلوب وفي الأبدان، فتمرض وتقتل وتفرق بين المرء وزوجه؛ أي: هذه العزائم قد تكون عزائم وأحيانا تكون رقى، رقية ينفثها الساحر عزيمة، أحيانا عقد، يجعل عقد هذه العقد تؤثر في القلوب، وقد تؤثر في الأبدان إما بالمرض أو بالقتل، الموت بالقتل، إما أن يمرض المسحور أو يموت أو يفرق بينه وبين زوجه بما يعمله من العقد والأشياء التي تكرّه المرأة إلى زوجها، وتجعل المرأة إذا نظرت إلى زوجها كأنه في صورة قبيحة يراه بسبب السحر، ترى المرأة زوجها في صورة قبيحة أو بالعكس يرى الرجل زوجته في صورة قبيحة وينفر كل منهما من الآخر، فيقع الفراق، أو بالعكس يحبب المرأة إلى زوجها، الصرف والعطف من السحر، يحبب المرأة إلى زوجها ويحسنها ويحسنه في نظرها، وكذلك الرجل، فيحصل التحبيب والالتئام، والساحر يفعل هذه الأشياء في الخفاء.
وهناك علاقة ورابطة بين معنى السحر في اللغة وفي الشرع هي مادة الخفاء، أن السحر في اللغة: عبارة عن الشيء الخفي، والساحر يعمل ما يعمله في الخفاء.

أقسام السحر
والسحر ينقسم إلى قسمين:
القسم الأول: سحر يتصل صاحبه بالشياطين، فهذا لا بد أن يفعل الشرك ولا بد أن يفعل الكفر؛ لأن الساحر إذا اتصل بالشيطان فالشيطان لا يرضى منه دون الكفر، وهناك عقد وارتباط بين الساحر وبين الشيطان الجني، يلتزم الساحر للشيطان بالكفر -والعياذ بالله- يطلب منه أن يكفر بالله، يترك دينه بأن يسب الله ويسب الرسول -عليه الصلاة والسلام- أو يذبح لغير الله أو يتقرب إليه بما هو من خصائص الله، أو يطلب منه أن يبول على المصحف أو يلطخه بالنجاسة -والعياذ بالله- يطلب منه الكفر، لا بد من هذا.
هذا العقد بين الساحر وبين الشيطان، مقتضى هذا العقد: الشيطان يطلب من الساحر أن يكفر بالله يفعل الشرك، ثم بمقتضى ذلك يخدم الشيطان الإنسي، يخدم الساحر بما يريد، يستجيب لمطالبه: إذا طلب منه أن يلطم شخصا لطمه، إذا طلب منه أن يقتل شخصا قتله، يخبره بالمغيبات التي لا تكون في البلد، تكون بعيدة عنه لا من المغيبات التي لا يعلمها إلا الله، المغيبات التي ليست معلومة عند هذا المجتمع وعند هذا البلد وهي معلومة في مكان آخر ينقلها إليه، وقد يسرق الشيطان له بعض الأشياء، أو أنواعا من الطيب.
والنوع الثاني من السحر: سحر لا يتصل صاحبه بالشيطان، ولكن هذا الساحر يفعل أفعالا محرمة بأن يعالج بعض الناس أو يداوي بعض الناس بأدوية بأشياء تضرهم، ويأكل أموالهم بالباطل، أو يعالج بأدوية قد تضر الناس تسبب، ضرر أبدانهم وقلوبهم، ويأكل أموال الناس بالباطل.
وبناء على هذا التقسيم فإن حكم الساحر يختلف، فالساحر الذي يتصل صاحبه بالشياطين لا شك أنه كافر، قال الله -عز وجل-: وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وقال -سبحانه وتعالى-: فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وقال سبحانه: وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ فبيّن -سبحانه وتعالى- أن الشياطين كفروا بتعليم السحر وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وبيّن أن من أعمال السحرة التفريق بين المرء وزوجه، ثم قال -سبحانه وتعالى-: وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فلا يضر الساحر أحدا إلا بإذن الله -عز وجل- الكوني القدري، وبيَّن -سبحانه وتعالى- أن الساحر ليس له في الآخرة من خلاق، ليس له من نصيب.
والسحر من أخلاق اليهود قال -سبحانه وتعالى- في وصف اليهود: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا قال عمر -رضي الله عنه-: "الجبت: السحر، والطاغوت: الشيطان، والجبت تطلق على السحر وعلى كل ما لا خير فيه، وقال جابر -رضي الله عنه- الطواغيت: الكهان، كان ينزل عليهم الشيطان في كل حي واحد.
أما الساحر الذي لا يتصل صاحبه بالشياطين فهذا أيضا فيه تفصيل، هو مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب على كل حال بفعله هذا؛ حيث إنه يضر الناس بسحره وبالأدوية التي يستعملها، ويأكل أموال الناس بالباطل، فإن استحل أذية الناس أو استحل أكل أموالهم بالباطل فهو كافر؛ لأن الإضرار بالناس معلوم من الدين بالضرورة تحريمه، وكذلك أكل أموال الناس بالباطل من استحله كفر.
من استحل الربا أو استحل الرشوة قال: إنها حلال، أو استحل أكل أموال الناس بالباطل كفر، فيكون مرتدا - والعياذ بالله-؛ لأنه فعل ناقضا من نواقض الإسلام، فهذا الساحر الذي لا يتصل بالشياطين إن استحل أكل أموال الناس بالباطل كفر، أو استحل أذية الناس كفر، وإن لم يستحلها لكن غلبته نفسه وغواه الشيطان وغلبه الطبع لأكل المال بالباطل ويعلم أنه حرام، يعلم أنه لا يجوز أكل أموال الناس بالباطل، ويعلم أنه لا يجوز أذية الناس، يعتقد هذا لكن بسبب غلبة الجشع والطمع وحب المال فعل ما فعل حتى يكسب الأموال، فهذا مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.
ولهذا ذهب جمهور العلماء إلى كفر الساحر وذهب إلى هذا الأئمة الثلاثة -رحمة الله عليهم- أبو حنيفة ومالك وأحمد قالوا: إنه إذا تعلّم السحر فإنه يكفر، يكفر بتعلم السحر؛ لقول الله تعالى: وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ ولقوله -سبحانه وتعالى- عن الملكين: إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ يعني: فلا تكفر بتعلم السحر.
قال أصحاب الإمام أحمد إلا أن يكون سحره بأدوية وسقي أشياء تضر فإنه لا يكفر، إذا كان لا يتصل بالشياطين.
وأما الإمام الشافعي -رحمه الله- فإنه فصل وقال: إذا تعلم السحر قلنا له: صف لنا سحرك، فإن وصف ما يوجب الكفر كفر، وإن وصف ما لا يوجب الكفر فإن استحله كفر، وإن لم يستحله فقد ارتكب محرما وكبيرة.
ومن هنا تبين أن الساحر إذا كان يتضمن سحره كفرا فهو كافر بالإجماع، هذا بالاتفاق، إذا تضمن سحره الكفر: بأن تقرب إلى الشيطان بما هو من خصائص الله، فعل ناقضا من نواقض الإسلام، فهذا كافر بالإجماع، ولكن الخلاف بين العلماء مبني على مسمى السحر، فالجمهور، جمهور العلماء يرون أن السحر اللغوي لا يدخل في مسمى السحر، سقي الأدوية والتدخينات، ولا يتصل صاحبه بالشياطين، لا يسمى سحرا، لا يسمى سحرا شرعا وإن كان يسمى سحرا لغة، فلذلك قالوا: إن الساحر كافر على كل حال، الجمهور، جمهور العلماء قالوا: الساحر كافر على كل حال، لماذا؟ لأن سحره لا بد أن يكون فيه شرك وكفر؛ لأنه يتصل بالشياطين.
وأما الشافعي -رحمه الله- فإنه أدخل السحر اللغوي في مسمى السحر، فلهذا فصل، فقال الشافعي - رحمه الله-: إن تضمن سحره كفرا كفر، وإن لم يتضمن كفرا فلا يكفر؛ لأنه أدخل مسمى السحر اللغوي في مسمى السحر فاحتاج إلى التفصيل، وأما الجمهور فلم يحتاجوا إلى التفصيل لأنهم لم يُدخلوا السحر اللغوي في مسمى السحر الشرعي.
وبهذا يتبين أنه لا خلاف بين العلماء في أن الساحر إذا تضمن سحره كفرا فإنه كافر عند الأئمة الأربعة وغيرهم: مالك والشافعي وأبو حنيفة وأحمد كلهم يقولون: إذا تضمن سحره كفرا فإنه يكفر: بأن يتقرب إلى الشيطان بما يحب، أو يبول على المصحف أو يدوسه بقدميه، هذا يكفر بالإجماع، لكن إذا كان سحره لا يتصل بالشياطين هذا هو الذي فيه التفصيل.
كذلك إذا كان فيه دعوة للكواكب، أو دعا لغير الله أو نادى الكواكب السبعة كما يفعله أهل بابل، هذا كافر بالاتفاق.
وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ؛ اجتنبوا يعني: ابتعدوا، فأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بالاجتناب، والاجتناب هو المباعدة، وهو أبلغ من قوله: لا تفعلوا، اجتنبوا يعني: تباعدوا ولا تقربوا منه، اجتنبوا السبع الموبقات يعني: المهلكات، سميت موبقات لأنها تهلك صاحبها، توقع صاحبها في الإثم العظيم ثم في النار، نعوذ بالله، وبدأ بالشرك قالوا وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله إذا دعا غير الله وذبح لغير الله ونذر لغير الله فقد أشرك، ثم السحر هو الأمر الثاني، وهو نوع من الشرك إذا كان صاحبه يتصل بالشياطين.


عقوبة الساحر
أما عقوبة الساحر فاختلف العلماء في عقوبته؛ فجمهور العلماء على أن عقوبته القتل، وهذا هو الصواب، الساحر يستحق القتل؛ لما ثبت في صحيح الترمذي -رحمه الله- عن جابر -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: حد الساحر ضربُهُ بالسيف وفي لفظ: ضربَةٌ بالسيف قال الترمذي الصحيح أنه موقوف، وفي صحيح البخاري عن بجالة بن عبدة أن عمر -رضي الله عنه- كتب إلى عماله: أن اقتلوا كل ساحر وساحرة، قال: فقتلنا ثلاثة سواحر.
وصح عن حفصة -رضي الله عنها- أنها أمرت بقتل جارية لها سحرتها فقتلت، وقيل: صح عن جندب -رضي الله عنه-؛ قال الإمام أحمد - رحمه الله- صح قتل الساحر عن ثلاث من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-: عن عمر وعن ابنته حفصة وعن جندب فهو يستحق القتل.
وقال آخرون من أهل العلم: إنه يحبس حتى يموت، والصواب أنه يقتل، يستحق القتل.
لكن اختلف العلماء هل قتله كفرا أو حدا؟ فمن قال: إن قتله حدا قال: إنه مسلم يغسل ويصلى عليه، ومن قال: إن قتله كفرا يقول: إنه كافر لا يغسل ولا يصلى عليه، والساحر الذي يتصل صاحبه بالشياطين هذا يقتل كفرا بالاتفاق، كافر، أما الساحر الذي لا يتصل بالشياطين وهو لم يستحله فهذا يكون قتله حدا، مرتكب لكبيرة من الكبائر إذا كان لا يتصل بالشياطين ولم يستحل السحر ولم يستحل أكل أموال الناس بالباطل ولا إيذاء الناس هذا مرتكب لكبيرة يقتل حدًّا، أما إذا استحل أكل أموال الناس بالباطل أو استحل إيذاء الناس، أو كان صاحبه يتصل بالشياطين، فهذا يقتل كفرا.


صلة السحر بالكهانة والعرافة والتنجيم
والسحر له صلة بالكهانة والعرافة والتنجيم من جهة دعوى علم الغيب، فالساحر كافر من جهتين: الأولى أنه فعل الشرك، الشركيات التي فعلها: بالتقرب إلى الشيطان بما يحب أو صرف نوع من أنواع العبادة لغير الله، ومن جهة دعواه علم الغيب أنه يعلم الغيب، ومن ادعى علم الغيب فهو كافر، قال الله تعالى: قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ فمن ادعى علم الغيب فهو كافر، فيكون الساحر كافر من جهتين: من جهة أنه يدعي علم الغيب، ومن جهة الشركيات التي يفعلها.
ومثله الكاهن، وهو الكاهن الذي له رئِيٌّ من الجن يأتيه ويخبره عن مغيبات المستقبل، فالكاهن الذي له رئي من الجن يخبره بالمغيبات وهو يدعي علم الغيب فيكون كافرا؛ لأنه يدعي علم الغيب، ومن ادعى علم الغيب فهو كافر، وكذلك أيضا يكفر بما يعمله من الوسائل الشركية، وذلك أن الشياطين يركب بعضهم بعضا كما وصف سفيان بكفِّه ركوب الشياطين فحرّف يده، جعل يده حرفا هكذا ومدد بين أصابعه، يركب بعضهم بعضا بدون ملاصقة حتى يصلوا إلى السماء.
وذلك أن الله تعالى إذا قضى الأمر تكلم بالوحي، فسمعه جبرائيل فيحدث أهل السماء السابعة ثم ينتقل الخبر إلى أهل السماء السادسة حتى يصل إلى أهل السماء الدنيا، ويتكلم الملائكة أيضا الذين في السحاب، فالشيطان الفوقاني يسمع الخبر من السماء من الملك الذي في السحاب أو في السماء الدنيا، ثم يلقيه إلى من تحته، والذي تحته يلقيه إلى من تحته حتى يصل إلى الشيطان الذي هو أسفل، الذي هو ولي الكاهن، فيلقي هذه الكلمة التي سمعت من السماء في أذن الكاهن، فيقرها كقر الدجاجة قر قر قر، فإذا وصلت إلى أذن الكاهن وسمعها كذب معها مائة كذبة، فيخبر الناس بهذا الكذب الكثير، واحدة تقع لأنها سمعت من السماء حق، ومائة كذب.
والشهب تلاحق الشياطين وتحرقهم، فتحرق الشياطين، فأحيانا تصل الشهب إلى الشيطان الأسفل قبل أن يلقيها في أذن الكاهن، وأحيانا يلقيها في أذن الكاهن قبل أن يحرقه، مرة تحرقه الشهاب قبل أن يلقيها، ومرة يلقيها قبل أن تحرقه، فالشهب تلاحق الشياطين، وهذا يدل على كثرة الشياطين، الشهب تحرق الشياطين ومع ذلك هم كثيرون، ويولد شياطين كثيرون، وكل واحد معه قرين، كل واحد من بني آدم معه قرين.
فالكهان هم الذين يخبرون عن المغيبات في المستقبل ويدّعون علم الغيب، فهم كفار بدعواهم علم الغيب؛ لإخبارهم عن المغيبات في المستقبل، وبالوسائل التي يتقربون بها لغير الله عز وجل.

من الوسائل التي لها صلة بالسحر
وكذلك أيضا من الوسائل التي لها صلة بالسحر قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: إن العيافة والطرق والطيرة من السحر العيافة: زجر الطير والاستدلال بها على علم الغيب، وكانت العرب إذا أراد أحدهم سفرا أو تجارة أو زواجا يزجر الطير ويستدل بها على دعوى علم الغيب، فإذا طارت جهة اليمين تيامن، وإذا طارت جهة الشمال تشاءم؛ ولهذا كان بعض القبائل لهم معرفة بزجر الطير، ومن لا يعرف يأتي إلى بعض القبائل ويزجرون له؛ ولهذا يقول الشاعر الجاهلي:
خبير بنو لهب فلا تك ملغيا مقالـة لهبي إذا الطير مرت
والطرق هو الخط، الخط في التراب والرمل، يخطون خطوطا ويدعون بها علم الغيب، والطِّيَرة هي التشاؤم، التشاؤم بالطيور أو بالبقاع أو بالألفاظ أو بالأسماء أو بالأماكن.
وكذلك أيضا من الأنواع التي تدخل في هذه الأمور في السحر والكهانة العرافة، والعراف الذي يدعي معرفة الأمور من مقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة، فالعراف الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات، يزعم أنه يعرف المسروق الذي سُرق ومكان الضالة ويدعي علم الغيب فهو كافر أيضا.
وكذلك أيضا من السحرة من يفعل السحر عن طريق صب الرصاص على المسحور، يصب الرصاص على المسحور ويدَّعِي أنه يَحُل السحر، وكذلك أيضا بعضهم، بعض السحرة والكهان يفتح الكتاب ويحضر الجن، كتب خاصة فيها طلاسم وأسماء ينادي بها الجن فيستمعون، وكذلك بعضهم يقرأ في الفنجان أو يقرأ في الكف ويدَّعِي علم الغيب، وأنه عالم، كل هؤلاء كفرة، وكذلك أيضا بعضهم ينظر في النجوم ويدعي علم الغيب لكن بطرق مختلفة، كلهم كفرة لكن إذا كان دعواه علم الغيب عن طريق العزائم والرقى والعقد سمي ساحرا، وإن كان دعوى علم الغيب عن طريق الإخبار عن المغيبات في المستقبل سمي كاهنا، وإن كان عن طريق معرفته ادعائه معرفته مكان المسروق ومكان الضالة سمي عرافا، وإن كان عن طريق الخط في التراب والرمل سمي أيضا عرافا، وكذلك قد يكون عن طريق فتح الكتاب أو قراءة الكف أو الفنجان.
فهؤلاء كلهم كفرة لا يجوز الإتيان إليهم ولا سؤالهم ولا العلاج عندهم، قد ثبت في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم عن بعض أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما وثبت أيضا في سنن أبي داود عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من أتى كاهنا وصدقه فيما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم .
وثبت أيضا في الحديث الصحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له، ومن أتى كاهنا فصدقه فيما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وقد ثبت أيضا في حديث ابن عباس -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد من اقتبس شعبة من النجوم يعني: طائفة من النجوم، فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد .

التنجيم وادعاء الغيب
بعض الناس يدّعي علم الغيب عن طريق النظر في النجوم معرفة الحظ ومعرفة الأبراج، ولهذا قال ابن عباس -رضي الله عنه- في قوم يكتبون أبجاد وينظرون في النجوم ويدَّعون بها علم الغيب قال: "ما أرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق" يكتبون أبجاد، يعني: الحروف الأبجدية (أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظع) هذه الحروف الأبجدية يكتبونها ويدّعون بها علم الغيب، أما من كتبها ليستفيد لمعرفة الوفيات، وفيات العلماء والأمة فلا يضرب، لكن يكتب الحروف الأبجدية ويدّعي بها علم الغيب وينظر في النجوم ويربطها بالنجوم بأسماء النجوم وبالحظ، قال ابن عباس "قوم يكتبون أبجاد وينظرون في النجوم ما أرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق".
وهذا ما يسمى بعلم التنجيم، والتنجيم هو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية، التنجيم الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية، وهو على أنواع ثلاث:
النوع الأول: أن يدعي أن النجوم فاعلة مؤثرة لها تأثير في الأرض: بغلاء الأسعار أو بنزول الأمطار أو بقيام الدول أو بزوال الدول، أو بولادة عظيم أو بموت عظيم، فهذا شرك أكبر لأنه شرك في الربوبية، وهذا هو شرك الصابئة الذين بُعثَ فيهم إبراهيم الخليل -عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم- هذا شرك في الربوبية بإجماع المسلين.
والثاني: أن يدّعي علم الغيب عن طريق النظر في النجوم اجتماعها وافتراقها وسيرها ووقوفها، يدعي علم الغيب، فهذا أيضا شرك وكفر، وهذان النوعان يسميان بعلم التأسيس.
وهناك نوع ثالث يسمى بعلم التسييس، وهو: النظر في النجوم لمعرفة فصول السنة متى يدخل فصل الربيع، فصل الخريف، فصل الشتاء، لمعرفة أوقات البذر عند الفلاحين والمزارعين، ومعرفة القبلة، كأن يعرف مثلا نجم القطب وأنه في جهة الشمال، وإذا تحددت جهة الشمال تحددت الجهات، هذا لا بأس به على الصحيح من قول العلماء، وهو قول الجمهور أنه لا بأس به، قال الله تعالى: هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ فهذا لا بأس به؛ لأنه ليس فيه محذور.
الإنسان يعرف القبلة، ينظر في النجوم ليعرف القبلة، أو ليعرف أوقات البذر، أو ليعرف فصول السنة، أو يعرف الطريق في البر أو في البحر، هذا لا بأس به، ومع ذلك كرهه بعض العلماء ومنع منه كقتادة بن دعامة السدوسي وسفيان بن عيينة وكذلك قال بعض العلماء: لا ينبغي التوسع فيه والتعمق فيه؛ لأن هذا قد يؤدي إلى محظور قد يفضي إلى تخطئة المسلمين السابقين في محاريبهم في معرفة محاربهم، محارب المساجد، وأن فيها ميلانا عن جهة القبلة، كما حصل هذا من بعض الناس قالوا: لا ينبغي للإنسان التوسع فيها.
فالمقصود أن السحر والتنجيم وكذلك أيضا العرافة والكهانة كل هذه الأشياء إذا كان صاحبها يدّعي علم الغيب فهو كافر، أو كان يفعل شركا، والله -سبحانه وتعالى- ما أنزل داء إلا أنزل له دواء، والله -تعالى- له الحكمة البالغة في ابتلاء عباده، يبتلي بعضهم بالأمراض وبالأسقام، ومن هذه الأمراض أن يبتلى بالسحر فيحصل له مرض فيحتاج إلى العلاج، والله تعالى ما أنزل داء إلا أنزل له الشفاء، شرع -سبحانه وتعالى- حل السحر عن المسحور بطريق شرعي، وهذا ما يسمى بالنشرة.


النشرة
النشرة هي: حل السحر عن المسحور وقد جاء في الحديث: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سئل عن النشرة فقال: هي من عمل الشيطان رواه الإمام أحمد بسند جيد، وروي عن الحسن أنه قال: " لا يحل السحر إلا ساحر "، وفي البخاري عن قتادة قلت لسعيد بن المسيب عن رجل به طب، يعني سحر، أيؤخر عن امرأته أو ينشر -يعني: أيحل عنه السحر- فقال: لا بأس به إنما يريدون به الإصلاح، فأما ما ينفع فلا نهي عنه.
قد جمع العلماء بين هذه الآثار بأن النشرة نوعان: نوع جائز ونوع محرم، كما بين ذلك العلامة ابن القيم -رحمه الله - وغيره من أهل العلم وقالوا: إن النشرة نوعان:
نوع محرم: وعليه تحمل النصوص التي وردت في المنع منه، يحمل عليه قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لما سئل عن النشرة قال: هي من عمل الشيطان النشرة المعهودة في الجاهلية التي يفعلها أهل الجاهلية من حل السحر بطريق غير مشروع عن طريق السحرة والإتيان إليهم فيحلونه بأعمالهم الشركية، وعليه يحمل قول الحسن "لا يحل السحر إلا ساحر"، إذا كان حل السحر عن طريق السحرة عن طريق محرم، يعني: بأن يتقرب الناشر والمنتشر إلى الشيطان بما يحب حتى يبطل عمله عن المسحور فهذا هو المحرم، وهذه هي النشرة المعهودة في الجاهلية، يتقرب الناشر والمنتشر كل منهما يتقرب إلى الشيطان بما يحب، إما أن يتكلما بكلمة الكفر التي يحبها الشيطان أو يتقربا إليه بذبح قرابين لغير الله، أو بأعمال كفرية هذا حرام.
ولا يجوز للإنسان أن يحل السحر بسحر مثله بواسطة الإتيان للسحرة والكهان، والكهان لا ينبغي الإتيان إليهم ولا الرفع من شأنهم، ولما سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الكهان قال: ليسوا بشيء، يعني: ما يوثق بها ولا يجوز للإنسان أن يأتي إلى السحرة ولا إلى الكهان، بل الواجب عليه أن ينكر عليهم، وإذا علم أحدا منهم يرفع به إلى ولاة الأمور حتى يؤخذ ويتحقق منه فيقام عليه الحد، وإذا ثبت أنه ساحر فإنه يقتل من قبل ولاة الأمور، لا يجوز للإنسان أن يأتي إلى السحرة ولا أن يتعالج عندهم ولا أن يسألهم ولا أن يرفع من معنوياتهم، فالواجب عليه الإنكار عليهم والرفع بهم إلى ولاة الأمور حتى يقبض عليهم؛ لأن السحرة كفرة يضرون الناس ويأكلون أموالهم بالباطل.
والنوع الثاني من النشرة وهي حل السحر عن المسحور: حل السحر بأمر مباح، كأن يحل السحر عن طريق الرقية الشرعية، أو عن طريق الأدوية المباحة، عن طريق الأطباء إذا وجدوا علاجا عن طريق الكي، أو إذا كان هناك حبوب لا مانع منها، يكون عن طريق الأدوية المباحة، أو أدوية مباحة أدوية شعبية فلا بأس، أو يحله عن طريق الرقية الشرعية، وهو أن يُرقَى المسحور بآيات من القرآن أو أدعية نبوية أو أدعية مباحة لا محذور فيها، فهذا لا بأس به؛ حل السحر إذا كان عن طريق الشياطين أو الاتصال بالكهنة والسحرة حرام لا يجوز، إذا كان حله بسحر مثله، إذا كان حل السحر بسحر مثله فهذا محرم، عن طريق السحرة أو الكهان.
أما إذا كان حل السحر بطريق مباح وهو نوعان:
النوع الأول: عن طريق الأدوية المباحة، أدوية مباحة عند الأطباء أو الأعشاب عند من له خبرة أو ما أشبه ذلك، أو عن طريق الرقية الشرعية، وهو أن يرقيه بعض القراء الصالحين المعروفين بسلامة المعتقد، يرقيه بالرقية الشرعية، يقرأ عليه آيات من القرآن أو أدعية شرعية ثابتة في السنة، أو أدعية مباحة لا محظور فيها، ومن أمثلة ذلك.. من أمثلة الرقية الشرعية ما ذكره العلماء أنه يقرأ على المسحور سبع آيات من القرآن تقرأ في ماء ويصب على رأس المسحور؛ أربع آيات في سورة الأعراف قول الله -عز وجل-: فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ وآية في سورة طه وهي قول الله -عز وجل-: إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى وآيتان في سورة يونس وهي قول الله تعالى: قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ .
فهذه الآيات تقرأ في إناء ثم يصب على رأس المسحور فيشفى بإذن الله.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://drawesh.yoo7.com/forum.htm
محمد شهاب
دراويشى سوبر
دراويشى سوبر
محمد شهاب


عدد المساهمات : 1783
نقاط : 12572
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
العمر : 34
الموقع www.ismaily1924.com

خطر السحر والتحذير من السحرة 28nvrt

خطر السحر والتحذير من السحرة Eshraf


خطر السحر والتحذير من السحرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطر السحر والتحذير من السحرة   خطر السحر والتحذير من السحرة Icon_minitimeالخميس يوليو 29, 2010 1:34 pm

أنواع السحر
ومن أنواع السحر الصرف، العطف، الصرف يعني يعمل عملا يصرف الرجل عن امرأته فيكون بينهم نفرة، يسحر الرجل فيرى امرأته في صورة قبيحة لا يطيق النظر إليها، أو بالعكس يجعلها تراه في صورة قبيحة لا تطيق النظر إليه فيحصل الفراق، والعطف بالعكس، يحبب الرجل إلى امرأته ويحبب المرأة إلى زوجها، يراها في صورة حسنة ولو كانت دميمة الخلقة، وبالعكس، هذا كله من أنواع السحر الصرف والعطف.
ومنه التولة، التولة ضرب من السحر شيء يعمل، يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها والرجل إلى امرأته، يكون من العطف، والصرف بالعكس يصرف الرجل عن امرأته ويصرف المرأة عن زوجها.

الأدعية الشرعية التي تُرقَى على المسحور
ومن الأدعية الرقية الشرعية التي تُرقَى على المسحور وغيره الأدعية النبوية الثابتة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- كما ثبت في الحديث الصحيح أن يقول: اللهم رب الناس أذهب الباس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما ويكرر هذا ويقول: أعيذك بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مرات، أعيذك بكلمات الله التامة من شر كل شيطان وهامة ومن شر كل عين لامة ومن ذلك ما جاء في الحديث: ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض، كما رحمتك في السماء، اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حوبنا وخطايانا أنت رب الطيبين، أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع هذا من الرقية الشرعية التي يرقى بها المسحور وغير المسحور.
كذلك الضراعة إلى الله وسؤاله له العافية، وأن الله يشفيه، وأسأل الله أن يعافيك ويشفيك، أسأل الله أن يعافيك ويشفيك، يقرأ أيضا أول البقرة وآخرها: الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ إلى قوله: أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ويقرأ الآيتين من آخر سورة البقرة: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ إلى آخر السورة أو الثلاث الآيات، يقرأ أيضا ست آيات أو سبع آيات من أول سورة آل عمران: الم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ .
ويقرأ أيضا ثلاث آيات في سورة الأعراف: إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ إلى قوله: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ يقرأ قوله تعالى: فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ يقرأ آخر سورة الإسراء: قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا آخر سورة المؤمنون: أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ يقرأ أيضا قول الله تعالى: وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا يقرأ أول سورة الصافات: وَالصَّافَّاتِ صَفًّا فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا إلى قوله: وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ .
يقرأ أيضا أول سورة غافر: تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ يقرأ أيضا: ثلاث آيات من سورة الرحمن: يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ يقرأ آخر سورة الحشر ثلاث آيات: هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .
هذه الأمثلة كلها للنشرة الشرعية، الرقية الشرعية، وهي حل السحر عن المسحور، حل السحر عن المسحور بالرقية الشرعية بآيات من القرآن، وبهذه الأدعية النبوية وبأدعية أخرى لا محظور فيها، مع الضراعة إلى الله، ولا بد من حضور القلب، ولا بد أيضا من حسن الظن بالله عز وجل، وكذلك أيضا لا بد من أن يكون المريض منفعلا مع العلاج والدواء، ويكرر هذا مع سؤال الله الضراعة والعافية.


الإتيان إلى السحرة
أما الإتيان إلى السحرة فهذا طريق مسدود شرعا فلا يجب للإنسان أن يأتي إلى السحرة ولا أن يحل السحر عندهم ولا يتعالج عندهم؛ لأنهم كفرة ولأنهم يجرونه إلى الشرك، قد يجرونه إلى أن يطلبوا منه أن يفعل الشرك كما يفعل بعض السحرة إذا جاء من يتعالج، قال: اجمع خروفا صفته كذا وكذا... يذبح للجني، يذبح خروفا أو يذبح دجاجة أو ديكا صفته كذا وكذا... أو خروفا أسود.
كذلك أيضا ينبغي للإنسان إذا أراد أن يتعالج عند شخص ينظر: ماذا يعمل؟ هل يرقيه بالشرك أو يرقيه بالرقية الشرعية، يعني: بعض السحرة يرقي بالشركيات، لكن في أول الأمر حينما يأتي الإنسان يقرأ آيات يسمعها، يقرأ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وهو يسمع، ثم بعد ذلك يتمتم بأشياء ما تسمعها، بأسماء الشياطين وبأسماء الجن، لكن في الأول يقرأ آيات من القرآن حتى تطمئن إليه من باب ذر الرماد في العيون، ثم بعد ذلك يأتي بالشركيات، لا بد من أخذ الحذر، لا بد أن يحذر الإنسان من السحرة، الرقية الشرعية لا بد فيها من أمور: لا بد أن تكون الرقية بآيات من القرآن أو بأدعية شرعية، أو بأدعية مباحة هذا شرط لا بد منه.
وهناك شرط آخر وهو لا بد أن تكون بلسان عربي، فإن كانت بغير العربية فلا يجوز، أو يتمتم تمتمة بكلام لا يفقه، فهذا لا يجوز؛ لأنه يخشى أن تكون هذه التمتمة ينادي أسماء الشياطين وأسماء الجن.
والشرط الثالث: لا بد أن يعتقد أنها سبب والشفاء بيد الله، هذه شروط الرقية الشرعية الرقية الشرعية لها شروط ثلاثة:
الشرط الأول: أن تكون بآيات من القرآن أو بالأدعية النبوية أو بأدعية مباحة لا محظور فيها.
والشرط الثاني: أن تكون بلسان عربي باللغة العربية واضح لا بلغة أجنبية ولا بالتمتمة.
والشرط الثالث: أن يعتقد أنها سبب والشافي هو الله، سبب الشفاء بيد الله هذا سبب شرعي، والسبب قد يحصل به المسبب وقد لا يحصل، فإن وجدت الشروط وانتفت الموانع حصل المسبب، إذا قدر الله ذلك جعل الله هذا السبب سببا في الشفاء، وقد كتب ذلك في الأزل، أما إذا لم يأت بالأسباب الأخرى كأن تكون القراءة بغير حضور قلب أو وجد مانع، أو يكون الداعي أو الساقي متلبسا بالمعاصي أو متلبسا السيئات أو متلبسا بالحرام، فقد يحجب الدعوة ولا يقبل الدعاء، فهي سبب والشفاء بيد الله عز وجل.
أسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يوفقني وإياكم إلى العمل الصالح الذي يرضيه، وأسأله -سبحانه وتعالى- أن يجنبنا أسباب الشر والهلاك، وأسأله -سبحانه وتعالى- أن يعيذنا من الشرك والشكوك والنفاق وسوء الأخلاق، وأسأله -سبحانه وتعالى- أن يرزقنا جميعا السلامة والعافية من مضلات الفتن، وأسأله -سبحانه وتعالى- أن يوفقنا وإياكم للزوم أمره واجتناب نهيه، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والغيرة على دينه والبراءة من الشرك وأهله، ومعاداة السحرة والمشعوذين والكهان والرفع بهم إلى ولاة الأمور؛ حتى يقضى عليهم حتى يقطع دابرهم حتى يسلم الناس من شرهم وفسادهم، وأسأله -سبحانه وتعالى- أن يثبتنا جميعا على دينه القويم، وأن يتوفانا على الإسلام غير مغيرين ولا مبدلين؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://drawesh.yoo7.com/forum.htm
 
خطر السحر والتحذير من السحرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Drawesh :: قسم عام :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: