أكد محمد بن همام -رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم- أن تعنت كل من سمير زاهر، رئيس الاتحاد المصري، ونظيره الجزائري محمد روراوة، هو سبب فشل مبادرة الصلح التي كان يقودها بنفسه بين البلدين.
وقال بن همام إنه فشل في أن يجمع بين زاهر وروراوة في اجتماع واحد، وكانت كل مفاوضاته مع الطرفين تتم من خلال الهاتف في ظل تشدد كل منهما ضد الآخر. وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية يوم الأربعاء 17 مارس/آذار الجاري.
وأوضح رئيس الاتحاد الأسيوي أنه كان يهدف من وراء هذه المبادرة إلى إيجاد حلول جذرية للأزمة القائمة بين مصر والجزائر، وليس فقط تقديم اعتذار من أحدهما للآخر، على اعتبار أن العلاقة بين البلدين تاريخية وأبدية، والمواجهات الرياضية بينهما لن تنتهي.
وأشار بن همام في تصريحاته إلى أن قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" فيما يتعلق بالملف المصري الجزائري سيتم الإعلان عنها في شهر أبريل/نيسان المقبل، وليس في خلال أيام كما تردد في بعض وسائل الإعلام.
وتمنى بن همام أن يجتمع زاهر ونظيره روراوة من أجل التصالح، وبدون أي وساطات أو شروط مسبقة، كما تردد أن الجانب الجزائري وضع شرط اعتذار الجانب المصري مقابل الصلح، وقال إن الاعتذارات غير مقبولة وغير مفيدة على الإطلاق.
وكانت مبادرة الصلح بين مصر والجزائر والتي كان يقودها الثنائي محمد بن همام، رئيس الاتحاد الأسيوي، وإبراهيم محلب رئيس لجنة العلاقات المصرية الجزائرية، وعدد من رؤساء الاتحادات العربية؛ قد فشلت بعدما تمسك روراوة بتقديم اعتذار رسمي من جانب زاهر، وهو ما رفضه الأخير.