[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بعد تأهله للمربع الذهبى لدورة حوض النيلتشكيل جديد للمنتخب أمام بوروندى فى الإسماعيلية غداًيسافر منتخبنا الوطنى الأول لكرة القدم الى الاسماعيلية ظهر اليوم ويؤدى مرانه مساء باستاد الاسماعيلية استعداداً لمباراته مع بوروندى والتى تقام فى السابعة مساء غد فى ختام مباريات المجموعة الأولى وهى المباراة التى سيلعبها الفريق بمنتهى الجدية لمواصلة مسيرة الفوز برغم أن نتيجتها لن تؤثر على تأهل الفريق للمربع الذهبى لدورة حوض النيل بعد فوزه الصعب جدا بهدف المنقذ جدو فى الدقيقة 93 وارتفاع رصيده الى 6 نقاط مقابل ثلاث نقاط لأوغندا صاحب المركز الثانى و نقطة وحيدة لكل من تنزانيا وبوروندى.
و فضل المنتخب اللعب بالاسماعيلية لسببين أولهما سوء حالة أرضية ملعب المقاولون ..والثانى لمنح الفرصة لجماهير الاسماعيلية لمشاهدة نجوم المنتخب خاصة وأن الاسماعيلى يملك أكبر عدد من اللاعبين الموجودين فى الفريق حاليا سبعة مقابل خمسة فقط لكل من ناديي القمة الأهلى والزمالك.
ومن المنتظر أن يدفع الجهاز الفنى باللاعبين الذين لم يشاركوا فى مباراتى تنزانيا وأوغندا وهم أمير عبد الحميد وعبدالله السعيد وحازم فتحى وحسام غالى سواء كأساسيين أو احتياطيين.
وكان المنتخب قد أدى مباراة سيئة أمام أوغندا فى الشوط الأول الذى تاه فيه اللاعبون تماما ووقعوا فى أخطاء بالجملة أهمها الاستسلام للرقابة خاصة من السيد حمدى وأحمد بلال ولم ينجحا فى كسر مصيدة التسلل التى نصبها مدافعو المنتخب الأوغندى ولم يعبر أحمد بلال عن نفسه جيدا برغم الهدف الشرعى الذى سجله من تمريرة أبوتريكة وألغاه الحكم براية خاطئة من مساعده الأول وفقد الانسجام مع زميله السيد حمدى سواء فى مباراة أمس الأول مع أوغندا أو مباراة تنزانيا ..ويبدو أن بعده الطويل جدا عن المنتخب والذى امتد لأكثر من خمس سنوات أفقده كثيرا من خبرته الدولية. والوحيد الذى كان قريبا من مستواه هو أبوتريكة الذى أرسل عدة تمريرات متقنة لكل من بلال وحمدى وفتح الله لم تستغل الاستغلال الأمثل.
وفشل أحمد فتحى وأحمد سمير فرج فى اختراق دفاع أوغندا من الطرفين طوال الشوط الأول كله ولم ينجح لاعبا الارتكاز حسنى عبد ربه وابراهيم صلاح فى المساندة الهجومية واللجوء لحل التسديد من بعد لمواجهة التكتل الأوغندى أمام مرماه ..فى حين لم يختبر المدافعون والحارس عبد الواحد السيد .
وعالج الجهاز الفنى بقيادة المعلم حسن شحاته الأخطاء فى الشوط الثانى من خلال الدفع بأصحاب المهارات والحلول الفردية مثل وليد سليمان و أحمد عيد عبد الملك وجدو مما أضاف للفريق الخطورة والفاعلية وخلق الثغرات فى الدفاع الأوغندى وفتح الطريق أمام فتحى وفرج لقطع المشاوير فى الجناحين ولكن التسرع وعدم الدقة فى إنهاء الهجمات أضاع الفرص السهلة الواحدة تلو الأخرى إلى أن جاء الفرج فى الدقيقة 93 عن طريق حل فردى من جدو واختراق عمق الدفاع الأوغندى الضعيف.
قال شوقي غريب المدرب العام للمنتخب المصري إن أهم ماحققه المنتخب فى مباراة أوغندا لم يكن الفوز بهدف جدو فقط وإنما بالاحتياطى الاستراتيجى الذى يملكه الفريق حاليا مؤكدا أن الكل شاهد كيف دفعنا في الشوط الثاني بأربعة مهاجمين وهم أحمد على ووليد سليمان وأحمد عيد عبد الملك وناجى جدو لأننا نملك بديلا استراتيجيا حاليا.
أضاف أنه مع عودة المحترفين واللاعبين المصابين مع الأسماء التي لعبت في الدورة سنخلق أجواء تنافسية جيدة ستكون فى مصلحة المنتخب فى المرحلة المهمة القادمة مما سيمكننا من الوصول الى التشكيل المثالى لخوض مباراة جنوب إفريقيا في التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا يوم 26 مارس القادم.
على الجانب الآخر أصبح المنتخب السودانى فى موقف حرج للغاية بعد أن قبع فى قاع المجموعة الثانية بدون رصيد بينما يتقاسم منتخبا الكونغو الديمقراطية وكينيا صدارة المجموعة برصيد ثلاث نقاط وهدف لكل منهما ..ولابديل للسودان عن الفوز على الكونغو غدا بفارق هدفين على الأقل إذا أراد التأهل لنصف النهائى للدورة لأنه انهزم من كينيا فى المفاجأة الوحيدة حتى الآن.
وكان الكونغو قد فاز على كينيا 1/0 فى المجموعة الثانية ..بينما تعادل بوروندى وتنزانيا 1/1 .